كلنا نحتاج إلى تهدئة أنفسنا عندما نشعر بضغط عاطفي كبير.
عندما نشعر بالتوتر أو القلق أو الإرهاق العاطفي، تميل عقولنا إلى الاندفاع نحو الخوف أو القلق أو نقد الذات. في تلك اللحظات، لا نحتاج دائمًا إلى "إصلاح" هذا الشعور، بل نحتاج ببساطة إلى شيء يحوّل انتباهنا ويعيدنا إلى الحاضر.
وكما يُساعد الثلج في علاج الصداع النصفي ونوبات الهلع بصدمة الجسم وتهدئة الجهاز العصبي، يمكننا جميعًا إيجاد نسختنا الخاصة من "الثلج": شيء يُخفف الضغط ويُعيدنا إلى ذاتنا.
فكّر فيما يُناسبك أكثر:
• إمساك قطعة من الثلج أو رش وجهك بالماء البارد
• المشي حافي القدمين على العشب
• الرسم، أو كتابة اليوميات، أو التمدد، أو التنفس العميق
• سقي النباتات، أو تحضير الشاي، أو تنظيم الأدراج
• ماذا بعد؟
قد تبدو هذه الأفعال بسيطة، لكن قوتها تكمن في التوقف المؤقت الذي تُحدثه، في المساحة بين الانفعال ورد الفعل.
إنها تُتيح لحظة للتنفس والمراقبة وإعادة التركيز.
اسأل نفسك:
• ما هو الفعل البسيط الذي يُشعرك بمزيد من الثبات؟
• متى كانت آخر مرة شعرت فيها بالأمان والحضور والهدوء؟
• ما الذي ساعدك على الشعور بذلك؟
• ما هي التجارب الحسية (اللمس، الرائحة، الصوت) التي تُهدئ جهازك العصبي؟
• ما هو الشيء الوحيد الذي يُمكنك فعله في المرة القادمة عندما تتدفق الأفكار السلبية إلى ذهنك وتُؤثر على حالتك العاطفية؟
تعليقات