top of page
بحث

السقي الحقيقي... لا الاصطناعي

  • صورة الكاتب: Iman Bakhache
    Iman Bakhache
  • 19 أغسطس
  • 1 دقيقة قراءة

تاريخ التحديث: قبل 7 أيام

ree

في المقطع الذي نشرته سابقًا، تحدثتُ عن كيفية تعاملنا مع الزهور.

من الطبيعي أن نسقي الزهور الحقيقية لأنها حية.

تنمو.

تزهر.

تضفي جمالًا على عالمنا.

مع ذلك، لا نفكر أبدًا في سقي الزهور الاصطناعية، أليس كذلك؟ قد تبدو جميلة، لكنها لا تنمو، ولا تتغير، ومهما سقيتَها، تبقى كما هي.

هكذا تسير الحياة تمامًا.

أحيانًا نُكرّس وقتنا وطاقتنا ومشاعرنا لأشخاص وأفكار اصطناعية؛ تلك التي ليست أصيلة، ولا مُغذّية، ولا قادرة على النمو.

نستمر في الاستثمار.

أملًا في التغيير.

ولكن، كما هو الحال مع الزهور الاصطناعية، لا يمكنها أن تُزهر.

من ناحية أخرى، عندما نستثمر في ما هو حقيقي.

أشخاص أصيلون.

علاقات هادفة.

أفكار تُلهمنا حقًا.

نشهد نموًا وإنجازًا وشعورًا بالتواصل.


من وماذا تسقي في حياتك؟ 

من في حياتك يُمثل "الزهور الطبيعية" التي تجلب النمو والأصالة؟ 

ما هي المواقف أو العلاقات التي قد تُعتبر "زهورًا اصطناعية" تستهلك طاقتك دون أن تُردّها؟ 

كيف تُقرر أين تستثمر وقتك ومشاعرك واهتمامك؟ 

ما الذي سيتغير في حياتك إذا وجّهت طاقتك بالكامل نحو ما هو حقيقي ومصدر للحياة؟

كيف يُمكنك البدء بملاحظة الفرق بين "الاصطناعي" و"الطبيعي" في خياراتك اليومية؟ 

في نهاية المطاف، طاقتنا كالماء، ثمينة ومحدودة. 

تذكّر: لن تزدهر حديقة حياتك إلا عندما تختار أن تسقي ما هو حيّ حقًا.

 

فكّر في الأمر...


 
 
 

تعليقات


© 2025 إيمان بخاش

  • LinkedIn
  • Instagram
  • TikTok
bottom of page